6:[url=http://w الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي وقصيدته الشهيرة التي جذبت الأنظار لها عند نشرها في مجلة أبولو بالقاهرة، وذلك نظراً للغة الشعرية الجديدة، والتناول الجديد لتجربة الحب في الشعر العربي الحديث، وذلك في إطار من الخيال والصور الشعرية الأخاذة الفاتنة، والتي رسم فيها الشابي حبيبته كائناً سماوياً يفيض رقة وطهراً وشفافية.
عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام
كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ
كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ
يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ
وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ
يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ
فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ
يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ
مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ
أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ
تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ
لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ
لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ
أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ
لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ
عـذبة أنـت كـالطفولة iiكالأحلام
كـالـحن كـالـصباح iiالـجـديد
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ iiالقمراءِ
كـالـوردِ كـابـتسامِ iiالـولـيدِ
يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ iiوجـمالٍ
وشَــبـابٍ مُـنـعَّـمٍ iiأُمْـلُـودِ
يـا لها من طهارةٍ تبعثُ iiالتَّقديسَ
فــي مـهـجَةِ الـشَّقيِّ الـعنيدِ
يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ
مـنها فـي الـصَّخْرَةِ iiالـجُلْمودِ
أَيُّ شـيءٍ تُـراكِ هلْ أَنْتِ iiفينيسُ
تَـهادتْ بَـيْنَ الـوَرَى مِنْ iiجديدِ
لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ iiالمعسولَ
لـلـعـالمِ الـتَّـعيسِ iiالـعـميدِ
أَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ
لـيُـحيي روحَ الـسَّلامِ iiالـعهيدِ